يبدأ هضم الطعام في الفم حيث تلعب عملية مضغ الطعام دوراً مهماُ في طحن الطعام و تقسيمه إلى قطع صغيرة. يساعد المضغ على تحسين العملية الهضمية كلها لما له من فوائد متعددة !
يحسن المضغ عملية الهضم : يمزج المضغ الطعام مع اللعاب المحتوي على أنزيم اسمه الأميلاز يطلق عملية هضم الأطعمة النشوية مثل الخبز والبطاطا والأرز والمعجنات والواقع أن تفكك الطعام يزيد من فاعلية الهضم إذ يمنح الأنزيمات الهضمية فرصة الدخول إلى الطعام بفاعلية أكثر.
يقلل المضغ من الانتفاخ : يتم هضم الطعام الممضوغ جيدًا بسرعة أكبر عند وصوله إلى المعدة ، مما يساعد على منع الانتفاخ بعد الوجبات ويسهل عملية الهضم.
يتجنب المضغ الإفراط في تناول الطعام : يساعد المضغ فى الحد من الشراهة والإفراط في الطعام، فخلال عملية المضغ يكتفي الجسم بما يتناوله من طعام. يستغرق الدماغ في المتوسط 20 دقيقة لتلقي معلومات الشبع. هذا يعني أنه إذا أكلنا بسرعة ، فإن دماغنا ليس لديه الوقت لتلقي المعلومات الكافية ، فيؤدي ذلك الى تناول المزيد من الطعام.
يحمي المضغ الأسنان : تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا في اللعاب على تنظيم درجة حموضة الفم ومحاربة الحموضة ككل. بالإضافة إلى ذلك ، تساهم المعادن الموجودة في اللعاب في إعادة تمعدن مينا الأسنان.
يقوم المضغ بتدليك الوجه : يعمل تمرين المضغ على تنشيط عضلات كثيرة ، ليس فقط في الفك بل للوجه كله. يساعد ذلك على تناسق عضلات الوجه ومنعها من الترهل وبالتالي تأخير ظهور التجاعيد !