قد يكون التوتر واحد من أسباب ارتجاع المريء . يتسبب هذا الانزعاج في حدوث حرقة في المعدة وارتدادات في المعدة تمامًا كما يؤثر مباشرة على العضلة العاصرة للمريء السفلية، وهي العضلة الواقعة بين المعدة والمريء. إذن ما الرابط بين ارتجاع المريء والتوتر؟
ومن بين المشاعر التي تؤثر على الجهاز الهضمي، فإن الضغط النفسي يعتبر أحد أسباب الارتداد المعدي المريئي. التوتر يتسبب في مخاطر حرقة وارتجاع الحمض، لأنه يضعف انخفاض المريء العاصرة ويجعل المريء أكثر حساسية للحموضة.
وبالتالي، عند حدوث التوتر، فإنه يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية، وهي خفقان القلب، وتوتر العضلات، وآلام المعدة، وكتلة في الحلق، والغثيان، والإمساك، والارتجاع الحمضي، والارتجاع المعدي.
وذلك لأن التوتر والحرقة ترتبط من قبل وثيق رد فعل بين الجهاز العصبي والجهاز الهضمي. والجهاز الهضمي وغالبا ما يشار إليها باسم “الدماغ الصغير” خلافا لل “الدماغ الكبير” الذي هو نظام الدماغ من الجسم. وبالتالي فإن التوتر يحفز إفراز حمض المعدة وبالتالي زيادة الإحساس بالحرقة.
التعامل مع الإجهاد لتقليل ارتجاع المعدة:
لتقليل تأثير التوتر على جسمك وعلى الجهاز الهضمي، يوصى باتباع قواعد النظافة لحياة صحية:
متى تستشير الطبيب؟
يمكن تخفيف التوتر عن طريق نصائح نمط الحياة أو الأدوية المتاحة عند الصيدلي.
إذا طال كل من الإجهاد المزمن وأعراض ارتجاع المريء، يجب زيارة الطبيب.